قصة نبي امريكا المحكوم عليه بالسجن المؤبد !


في بلدة قريبة من مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا الامريكية ، تزعم وارن جيفز الكنسية الأصلية ليسوع المسيح و الايام الأخيرة المنشقة عن الكنيسة المرمورنية خلفا لأبيه ، إلا أنه  تمكن من تكوين ثروة هائلة و نفوذ قوي و أتباع بالآلاف داخل امريكا و خارجها بالمكسيك و كندا وكان جيفز يقود الطائفة التي تسمح بتعدد الزوجات والتي جذبت اهتمام العالم في 2006 عندما اتهمت السلطات جيفز بجرائم جنسية ضد فتيات صغيرات تزوجهن، و هو ما جعل مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI يتدخل بعد كثرة الشكوك حول الأمر و اتهامات باغتصابه لقاصرات  ، بعد فترة اختفى عن الانظار عندما علم بمراقبة اجهزة الشرطة الامريكية له ، ثم صنفته ال FBI ضمن اخطر المجرمين المطلوبين للعدالة رفقة بن لادن .

وارن جيفز و سيرا على ما كان يؤمن به والده ، إدعى النبوة هو الآخر و سيطر على اتباعه و إستغلهم في أعمال تجارية ضخمة كان يقوم بها في امبراطوريته الصغيرة ، و كان يبعد معارضيه لتقوية نفوذه .
بعد ملاحقة طويلة من جهاز FBI ألقي عليه القبض سنة 2006 في لاس فيغاس و الغريب انه أثناء محاكمته كان  يتولى  الدفاع عن نفسه، موجهاً رسالة إلى المحكمة، مؤكداً فيها أنه يتلقى الأوامر مباشرة من الرب، وخلال محاكمته اتهم الحكومة الأمريكية بانتهاك حرية المعتقد من خلال محاكمته، إلا أن النيابة العامة رفضت حججه هذه.
وفي 2008، داهمت السلطات الكنيسة الموجودة بمزرعة مترامية الأطراف بولاية تكساس، ووجدت فيها 460 طفلا، بما فيهم أمهات تقل أعمارهن عن 18 عاما، وأغلقت الشرطة المزرعة .


وفي نهاية المطاف، أدين جيفز في 2011 بـ"الاعتداء الجنسي" و"الاعتداء الجنسي الإجرامي المشدد" على فتاتين تتراوح أعمارهن بين الـ12 والـ15، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى 20 عاما آخرين.
Share on Google Plus

About Unknown

0 التعليقات:

إرسال تعليق